الحزن، يقال: " أجد على قلبي طخيا " أي حزنا وغما، وهو ههنا يجمع الظلمة والغم والحزن.
وقوله: " يكدح مؤمن " أي يدأب ويكسب لنفسه ولا يعطي حقه.
وقوله: " أحجى " أي أولى، يقال: هذا أو حجي من هذا، وأخلق وأحرى وأوجب.
كله قريب المعنى.
وقوله: " في حوزة " أي في ناحية،، يقال: حزت الشئ أحوزه حوزا، إذا جمعته، والحوزة ناحية الدار وغيرها.
وقوله: " كراكب الصعبة " يعنى الناقة التي لم ترض ان عنف بها، و " العنف " ضد الرفق.
وقوله: " حرن ": وقف ولم يمش، وإنما يستعمل الحران في الدواب، فأما في الإبل فيقال: " أخلت الناقة " و " بها خلا " وهو مثل حران الدواب إلا أن العرب ربما تستعيره في الإبل.
وقوله: " إن سلس غسق " أي أدخله في الظلمة. وقوله: " مع هن وهني " يعني الأدنياء من الناس: تقول العرب: " فلان هني " وهو تصغير " هن " أي هو دون من الناس، ويريدون بذلك تصغير أمره.
وقوله: " فمال رجل بضبعه " ويروي " بضلعه " وهما قريب، وهو أن يميل بهواء و نفسه إلى رجل بعينه.
وقوله: " أصغى آخر لصهره " والصغو: الميل، يقال: " صغوك مع فلان " أي ملك معه.
وقوله: " نافجا حضينه " يقال في الطعام والشراب وما أشبههما، " قد انتفج بطنه " بالجيم ويقال في كل داء يعتري الانسان: " قد انتفخ بطنه " بالخاء، و " الحضنان " جانبا الصدر.
وقوله: " بين نثيله ومعتلفه " فالنثيل قضيب الجمل وإنما استعاره الرجل ههنا و " المعتلف " الموضع الذي يعتلف فيه أي يأكل، ومعنى الكلام أنه بين مطعمه ومنكحه.
وقوله: " يهضمون " أي يكسرون وينقضون، ومنه قولهم: " هضمني الطعام " أي نقضني.