فقال لي: ادع عليه قال: فقلت: جعلت فداك قد فعلت فلم أر شيئا، فقال: كيف دعوت عليه؟ فقلت: إذا لقيته دعوت عليه، قال: فقال: ادع عليه إذا أدبر (1) و [إذا] استدبر ففعلت فلم ألبث حتى أراح الله منه (2).
2 - وروي عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إذا دعا أحدكم على أحد قال: اللهم أطرقه ببلية لا أخت لها وأبح حريمه (3).
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن مالك ابن عطية، عن يونس بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لي جارا من قريش من آل محرز قد نوه باسمي وشهرني (4) كلما مررت به قال: هذا الرافضي يحمل الأموال إلى جعفر بن محمد قال: فقال لي: فادع الله عليه إذا كنت في صلاة الليل وأنت ساجد في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين فاحمد الله عز وجل ومجده وقل: اللهم إن فلان بن فلان قد شهرني ونوه بي وغاظني وعرضني للمكاره، اللهم اضربه بسهم عاجل تشغله به عني اللهم وقرب أجله واقطع اثره وعجل ذلك يا رب الساعة الساعة، قال: فلما قدمنا الكوفة قدمنا ليلا فسألت أهلنا عنه قلت: ما فعل فلان؟ فقالوا: هو مريض فما انقضى آخر كلامي حتى سمعت الصياح من منزله وقالوا: قد مات.
4 - أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسين التيمي، عن علي بن أسباط عن يعقوب بن سالم قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له العلاء بن كامل: إن فلانا يفعل بي ويفعل فإن رأيت أن تدعو الله عز وجل فقال: هذا ضعف بك قل: اللهم إنك تكفي من كل شئ ولا يكفي منك شئ فاكفني أمر فلان بم شئت وكيف شئت و [من] حيث شئت وأنى شئت.