(عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله وما يحدث؟ قال: الاغتياب.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال الله عز وجل: " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم (1) ".
3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن داود ابن سرحان (2) قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الغيبة قال: هو أن تقول (3) لأخيك في دينه ما لم يفعل (4) وتبث عليه أمرا قد ستره الله عليه لم يقم عليه فيه حد (5).
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن هارون بن الجهم عن حفص بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله): ما كفارة الاغتياب قال: تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته (6).
5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من بهت مؤمنا أو مؤمنة بما ليس فيه بعثه الله في طينة خبال حتى يخرج مما قال (7) قلت: وما طينة الخبال؟ قال: صديد