الغواية وبيان من الفتن وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار.
9 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن القرآن زاجر وآمر يأمر بالجنة ويزجر عن النار.
10 - علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن سعد الإسكاف قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعطيت السور الطوال مكان التوراة و أعطيت المئين مكان الإنجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل ثمان وستون سورة وهو مهيمن على سائر الكتب والتوراة لموسى والإنجيل لعيسى والزبور لداود (1).
11 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يجيئ القرآن يوم القيامة في أحسن منظور إليه صورة فيمر بالمسلمين فيقولون: هذا الرجل منا فيجاوزهم إلى النبيين فيقولون: هو منا فيجاوزهم إلى الملائكة المقربين فيقولون: هو منا حتى ينتهي إلى رب العزة عز وجل فيقول: يا رب فلان بن فلان أظمأت هواجره (2) وأسهرت ليله في دار الدنيا وفلان بن فلان لم أظمأ هواجره ولم أسهر ليله، فيقول تبارك وتعالى: أدخلهم الجنة على منازلهم فيقوم فيتبعونه، فيقول للمؤمن: اقرأ وارقه (3) قال: فيقرأ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلة التي هي له فينزلها.