فمن قالها دفع الله عنه مائة نوع من أنواع البلاء أدنى نوع منها البرص والجذام و الشيطان والسلطان.
30 - عنه، عن عبد الرحمن بن حماد، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري قال:
سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: إذا أمسيت فنظرت إلى الشمس في غروب وإدبار فقل: " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك الحمد لله الذي يصف ولا يوصف ويعلم ولا يعلم، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، أعوذ بوجه الله الكريم وباسم الله العظيم من شر ما ذرأ وما برأ ومن شر ما تحت الثرى ومن شر ما ظهر وما بطن ومن شر ما كان في الليل والنهار ومن شر أبي مرة وما ولد ومن شر الرسيس (1) ومن شر ما وصفت وما لم أصف؟ فالحمد لله رب العالمين " ذكر أنها أمان من السبع ومن الشيطان الرجيم ومن ذريته.
قال: وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول إذا أصبح: " سبحان الله الملك القدوس - ثلاثا - اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحويل عافيتك ومن فجأة نقمتك ومن درك الشقاء ومن شر ما سبق في الكتاب، اللهم إني أسألك بعزة ملكك وشدة قوتك وبعظيم سلطانك وبقدرتك على خلقك ".
31 - عنه، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها سنة واجبة (2) مع طلوع الفجر (3) والمغرب تقول: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله