(١) لعل المراد بالمرحوم من كفرت ذنوبه بالتوبة والبلايا والعفو وبالمعذب من لم يكفر ذنوبه بأحد هذه الوجوه المذكورة (لح).
(٢) أي يقبض أو يصرف وينحى عنه أي قد يكون تقتير الرزق بسبب الذنب عقوبة أو لتكفير ذنبه وليس هذا كليا بل بالنسبة إلى غير المستدرجين فان كثيرا من أصحاب الكبائر يوسع عليهم في رزقهم (آت).
(٣) هذا الكلام يحتمل وجوها أحدها أن يكون بالتشديد بمعنى: من قال له يا أعمى ويا أكمه ونحو ذلك. والكمه: العمى. الثاني أن يكون المراد من أضله عن الطريق ولم يهده إليه أو من أعماه عن الحق أو من زاده عمى عن الحق إذا كان جاهلا أو ضالا، ففي القاموس الكامه من يركب رأسه لا يدرى أين يتوجه كالمتكمه. الثالث أن يكون مخففا والمعنى من ركب عمى، كناية عمن لم يسلك الطريق الواضح والله أعلم. وقال الصدوق في كتاب معاني الأخبار بعد نقل الحديث: قال مصنف هذا الكتاب: معنى قوله: من كمه أعمى يعنى من ارشد متحيرا في دينه إلى الكفر وقرره في نفسه حتى اعتقده وقوله: " ملعون ملعون من عبد الدينار والدرهم " يعنى به من يمنع زكاة ماله ويبخل بمساواة إخوانه، فيكون قد آثر عبادة الدينار والدرهم على عبادة الله وأما نكاح البهيمة فمعلوم.

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام ⁽³⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، علي بن أبي حمزة البطائني ⁽¹⁾، أبو بصير ⁽¹⁾، محمد بن إبراهيم النوفلي ⁽¹⁾، صالح بن أبي حماد ⁽¹⁾، عبد الله بن بكير ⁽¹⁾، الحسين بن محمد ⁽²⁾، معلى بن محمد ⁽²⁾، علي بن محمد ⁽¹⁾، الرزق ⁽²⁾، الشيخ الصدوق ⁽¹⁾، التوبة ⁽¹⁾، البلاء ⁽¹⁾، الزكاة ⁽¹⁾