ذي القعدة من سنة أربع وخمسين وستمائة، وكل ما على هامشها من حكاية سين ونسخة فإنه عن ابن إدريس، وكذلك جميع ما يوجد بين السطور وعليه سين فإنه حكاية خطه، وأما ما كان نسخة بلا سين فمنها ما هو بخط ابن السكون، ومنها ما هو بخط ابن إدريس (ره).
وأيضا بخطه: صورة خط ابن إدريس في مقابلته: بلغ العرض بأصل خبر الموجود و بذل فيه الجهد والطاقة إلا ما زاغ عنه النظر، وحسر عنه البصر.
وأيضا بخطه: وعلى النسخة التي بخط علي بن السكون خط عميد الرؤساء، قراءة صورتها: قرأ علي السيد الأجل والنقيب الأوحد العالم جلال الدين عماد الاسلام أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسن بن معية أدام الله علوه قراءة صحيحة مهذبة، ورويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن بن أحمد، عن رجاله المسمين في باطن هذه الورقة (وأيضا كتب في هامشه هكذا بخط ابن السديد: الورقة التي في أول الكتاب) وأبحته روايتها عني حسب ما وقفته عليه وحددته له، وكتب هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وستمائة، والحمد لله الرحمن الرحيم، وصلاته وتسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى وعلى آله الغر اللهاميم.
وأيضا بخطه: بلغ العرض بأصله فوافق على ما هو عليه.
وكان أيضا في آخرها [إجازة علي بن علي بن طي، وتقدم ذكرها].
وأيضا بخطه من خط الشيخ وبخط الشيخ محمد مكي: يروي الصحيفة الكاملة السيد محيي الدين زهرة، عن شيخه محمد بن شهرآشوب السروي، عن محمد بن أبي القاسم، عن أبي علي، عن والده، عن الحسين بن عبيد الله الغضايري، عن أبي المفضل الشيباني، عن الشريف أبي عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر الحسني، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب الزيات، عن علي بن الأعلم، عن عمر بن المتوكل، عن أبيه متوكل بن هارون قال: لقيت يحيى بن زيد. الحديث.
وكان مكتوبا في أول الصحيفة المزبورة: ولد كاتب هذه الصحيفة رضي الله عنه سنة