الضبط والتنسيق والتحمل والتدوين ألفوا الجوامع الكبار والصغار.
وبعد لما كان الانسلاك في سلسلة رواة أحاديث ساداتنا أئمة الهدى، ومشاكي الأنوار في الدجى عليهم السلام والتحية، والانخراط في زمزة المحدثين عنهم مما يتنافس فيه المتنافسون وتهوى إليه الأفئدة من كل فج عميق.
استجاز عني ناشر كتب آل الرسول حجة الاسلام والمسلمين الحاج السيد محمد باقر الأبطحي الخراساني (1) دام تأييده في رواية تلك الآثار المعنعنة الموصولة المتصلة المودعة في جوامع الحديث من الكتب الأربعة وغيرها من الزبر المؤلفة في هذا الشأن.
وحيث كان حقيقا لما هنالك وجديرا بذلك أجزت أن يرويها عني بطرقي الكثيرة المتظافرة المنتهية إليهم، ولا مجال لسرد أسماء مشايخي جميعا وأكتفي بما يسعه المجال فأقول:
منها: ما أرويه عن شيخي الأستاذ ومن إليه الاستناد وعليه الاعتماد قطب رحى الإجازة ومحور أكر الفضل في الرواية آية الله في الزمن الشريف الأجل أبي محمد السيد الحسن صدر الدين الموسوي الكاظميني المتوفي 1354 صاحب كتابي " تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام " و " شرح وسائل الشيعة " وغيرهما من الآثار الممتعة النافعة، وهو يروي عن جماعة. (2).