ج بعد الركعتين الخامسة والسادسة من الست الأولى اللهم إني أدعوك وأسألك بما دعاك به ذو النون " إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " (6) فاستجبت له فإنه دعاك وهو عبدك، وأنا أدعوك وأنا عبدك، وسألك وأنا أسألك، ففرج عني كما فرجت عنه.
وأدعوك اللهم بما دعاك به أيوب إذا مسه الضر فنادى " إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين " (7) ففرجت عنه، فإنه دعاك وهو عبدك، وأنا أدعوك وأنا عبدك، وسألك وأنا أسألك، ففرج عني كما فرجت عنه.
وأدعوك بما دعاك به يوسف إذ فرقت بينه وبين أهله، وإذ هو في السجن ففرجت عنه، فإنه دعاك وهو عبدك، وأنا أدعوك وأنا عبدك، سألك وأنا أسألك، فاستجب لي كما استجبت له، وفرج عني كما فرجت عنه.
وأدعوك اللهم وأسألك بما دعاك به النبيون فاستجبت لهم فإنهم دعوك وهم عبيدك، وسألوك وأنا أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك، وأن تبارك عليهم بأفضل بركاتك، وأن