منعتها منذ القدمية، وحمتها قد الأزلية. وجنبتها لولا التكملة (6).
____________________
(1) ترفده - كتنصره - أي تعينه (2) المشعر - كمقعد - محل الشعور أي الإحساس فهو الحاسة. وتشعيرها: إعدادها للانفعال المخصوص الذي يعرض لها من المواد وهو ما يسمى بالاحساس، فالمشعر من حيث هو مشعر منفعل دائما ولو كان لله مشعر لكان منفعلا، والمنفعل لا يكون فاعلا، وقد قلنا إنه هو الفاعل بتشعير المشاعر. وهذا بمنزلة أن يقال إن الله فاعل في خلقه فلا يكون منفعلا عنهم كما يأتي التصريح به. وإنما خص باب الشعور بالذكر ردا على من زعم أن لله مشاعر. وعقده التضاد بين الأشياء دليل على استواء نسبتها إليه فلا ضد له إذ لو كانت له طبيعة تضاد شيئا لاختص إيجاده بما يلائمها لا ما يضادها فلم تكن أضداد، والمقارنة بين الأشياء في نظام الخلقة دليل أن صانعها واحد إذ لو كان له، شريك لخالفه في النظام الإيجادي فلم تكن مقارنة.
والمقارنة هنا: المشابهة (3) الصرد - محركا - البرد أصلها فارسية (4) متعادياتها كالعناصر (5) كالجزئين من عنصر واحد في جسمين مختلفي المزاج (6) منذ، وقد، ولولا، فواعل للأفعال قبلها. ومنذ لابتداء الزمان، وقد لتقريبه ولا يكون الابتداء والتقريب
والمقارنة هنا: المشابهة (3) الصرد - محركا - البرد أصلها فارسية (4) متعادياتها كالعناصر (5) كالجزئين من عنصر واحد في جسمين مختلفي المزاج (6) منذ، وقد، ولولا، فواعل للأفعال قبلها. ومنذ لابتداء الزمان، وقد لتقريبه ولا يكون الابتداء والتقريب