____________________
على رأيه المقبح له اللائم لنفسه عليه (1) الغيلة: الشر الذي أضمرته الدنيا في خداعها.
ولات حين مناص أي ليس الوقت وقت التملص والفرار (2) البال: القلب والخاطر.
والمراد ذهبت على ما تهواه لا على ما يريد أهلها (3) من قصع فلان فلانا: أي حقره لأنه عليه السلام حقر فيها حال المتكبرين، أو من قصع الماء عطشه إذا أزاله، لأن سامعها لو كان متكبرا ذهب تأثيرها بكبره كما يذهب الماء بالعطش (4) الاعتزاز بالعصبة وهي قوم الرجل الذين يدافعون عنه، واستعمال قوتهم في الباطل والفساد فهي هنا عصبية الجهل، كما أن الحمية حمية الجاهلية. أما التناصر في الحق والحمية عليه فهو أمر محمود في جميع أحواله، والكبر على الباطل تواضع للحق (5) الحمى: ما حميته عن وصول الغير إليه
ولات حين مناص أي ليس الوقت وقت التملص والفرار (2) البال: القلب والخاطر.
والمراد ذهبت على ما تهواه لا على ما يريد أهلها (3) من قصع فلان فلانا: أي حقره لأنه عليه السلام حقر فيها حال المتكبرين، أو من قصع الماء عطشه إذا أزاله، لأن سامعها لو كان متكبرا ذهب تأثيرها بكبره كما يذهب الماء بالعطش (4) الاعتزاز بالعصبة وهي قوم الرجل الذين يدافعون عنه، واستعمال قوتهم في الباطل والفساد فهي هنا عصبية الجهل، كما أن الحمية حمية الجاهلية. أما التناصر في الحق والحمية عليه فهو أمر محمود في جميع أحواله، والكبر على الباطل تواضع للحق (5) الحمى: ما حميته عن وصول الغير إليه