والضفتان الجانبان. وقوله وفلذ الزبرجد، الفلذ: جمع فلذة، وهي القطعة. وقوله كبائس اللؤلؤ الرطب، الكباسة: العذق (1).
والعساليج الغصون، واحدها عسلوج).
166 - ومن خطبة له عليه السلام ليتأس صغيركم بكبيركم (2)، وليرأف كبيركم بصغيركم.
ولا تكونوا كجفاة الجاهلية لا في الدين يتفقهون، ولا عن الله يعقلون. كقيض بيض في أداح (3) يكون كسرها وزرا. ويخرج حضانها شرا
____________________
(1) العذق للنخلة كالعنقود للعنب مجموع الشماريخ وما قامت عليه من العرجون (2) ليتأس: أي ليقتد (3) القيض: القشرة العليا اليابسة على البيضة. والأداحي - جمع أدحى - كلجى وهو مبيض النعام في الرمل تدحوه برجلها لتبيض فيه فإذا مر مار بالأداحي فرأى فيها بيضا أرقط ظن أنه بيض القطا لكثرته وإلفه للأفاحيص مطلقا يبيض فيها، فلا يسوغ للمار أن يكسر البيض، وربما كان في الحقيقة بيض ثعبان فينتج حضان الطير له شرا. وكذلك الإنسان الجاهل الجافي صورته الإنسانية تمنع