السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله [بكم] للاحقون، [أنتم لنا فرط، ونحن لكم تبع]، أسأل الله لنا ولكم العافية).
أخرجه مسلم (3 / 65) والنسائي وابن ماجة (1 / 469)، وكذا ابن أبي شيبة) (4 / 138) وابن السني في (582) والبيهقي وأحمد (5 / 353، 359، 360)، والزيادتان لهم جميعا حاشا ابن ماجة ومسلما.
والزيادة الثانية، أخرجها ابن أبي شيبة من حديث علي وإسناده صحيح، ومن حديث سلمان (وإسناده حسن) وكلاهما موقوف عليهما.
الخامس: عن أبي هريرة:
(أن رسول الله (ص) أنى المقبرة فقال:
السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا، قالوا: أو لسنا إخوانك يا رسول الله. قال [بل] أنتم أصحابي، وإخواننا الذين يأتون بعد، [وأنا فرطهم على الحوض]، فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله: فقال أرأيتم لو أن رجلا له خيل غر (1) محجلة، بين ظهري خيل دهم بهم (2) ألا يعرف خيله؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال: فأنهم يأتون [يوم القيامة] عرا محجلين من الوضوء. [يقولها ثلاثا]، وأنا فرطهم على الحوض. ألا ليذادن رجال [منكم] عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم: ألا هلم [ألا هلم]. فيقال: إنهم قد بذلوا بعدك، [ولم يزالوا يرجعون على أعقابهم]، فأقول: [ألا]، سحقا سحقا).
أخرجه مسلم (1 / 150 - 151) ومالك (1 / 49 - 50) والنسائي (1 / 35) وابن ماجة (2 / 580) والبيهقي (4 / 78) وأحمد (2 / 300، 408) والزيادات كلها له إلا الأخيرتين فإنها لابن ماجة، ولمالك الثلاثة الأولى مع السادسة، وللنسائي الأولى والثالثة.