2 - نفع الميت والاحسان إليه بالسلام عليه، والدعاء والاستغفار له، وهذا خاص بالمسلم، وفيه أحاديث:
الأول: عن عائشة رضي الله عنها:
(أن النبي (ص) كان يخرج إلى البقيع، فيدعو لهم، فسألته عائشة عن ذلك؟ فقال:
إني أمرت أن أدعو لهم).
أخرجه أحمد (6 / 252) بسند صحيح على شرط الشيخين. ومعناه عند مسلم وغيره من طريق أخرى مطولا، وقد مضى بتمامه في المسألة (119).
الثاني: عنها أيضا قالت:
(كان رسول الله (ص) كلما كان ليلتها من رسول الله (ص) يخرج من آخر الليل فيقول:
السلام عليكم [أهل] دار قوم مؤمنين، وإنا وإياكم وما توعدون غدا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد).
أخرجه مسلم (3 / 63) والنسائي (1 / 287) وابن السني (585) والبيهقي (4 / 79) وأحمد (6 / 180) وليس عنده الدعاء بالمغفرة (والزيادة له ولابن السني.
الثالث: عنها أيضا في حديثها الطويل المشار إليه قريبا قالت:
(كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي:
السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون).
أخرجه مسلم وغيره.
الرابع: عن بريدة قال:
(كان رسول الله (ص) يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر، فكان قائلهم يقول: