الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٢٥٢
13 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما كان ولا يكون إلى أن تقوم الساعة مؤمن إلا وله جار يؤذيه.
(باب) * (شدة ابتلاء المؤمن) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أشد الناس بلاءا (1) الأنبياء ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمثل (2).
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: ذكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) البلاء وما يخص الله عز وجل به المؤمن، فقال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أشد الناس بلاء في الدنيا فقال: النبيون ثم الأمثل فالأمثل، ويبتلي المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف إيمانه (3) وضعف عمله قل بلاؤه.
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن عظيم الاجر لمع عظيم البلاء وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم.
4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن فضيل بن يسار، عن أبي

(1) البلاء: ما يختبر ويمتحن به من خير أو شر، وأكثر ما يأتي مطلقا الشر وما أريد به الخير يأتي مقيدا كما قال الله تعالى: " بلاء حسنا " واصله المحسنة.
(2) أي الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة (آت) ((3) السخف: الخفة في العقل وغيره. ذكره الجزري والفعل ككرم.
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»
الفهرست