شاء الله تعالى.
والاكتحال بالإثمد " بكسر الهمزة والميم " عند النوم يذهب القذى ويصفي البصر، وأكل الحبة السوداء شفاء من كل داء، والحرمل " بالحاء المهملة المفتوحة والرداء المهملة والميم المفتوحة " شفاء من سبعين داء، وهو يشجع الجبان ويطرد الشيطان.
والسناء بالقصر دواء، وكذا الحلبة والريح الطيبة تشد العقل وتزيد في الباه، والبنفسج أفضل الأدهان.
وقراءة القرآن والسواك والصيام يذهبن النسيان ويحددن الكفر، والدعاء في حال السجود يزيل العلل ومسح اليد على المسجد ثم مسحها على العلة كذلك، وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام للحمى " اللهم ارحم جلدي الرقيق وعظمي الدقيق وأعوذ بك من فورة الحريق، يا أم ملدم " بكسر الميم وفتح الدال " إن كنت آمنت بالله فلا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم ولا تفوري من الفم، وانتقلي إلى من يزعم أن مع الله إلها آخر فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله "، فقالها فعوفي من ساعته.
قال الصادق عليه السلام: ما فزعت إليه قط إلا وجدته، وقال عليه السلام يمر يده على الوجع ويقول ثلاثا: الله الله ربي حقا لا أشرك به شيئا اللحم أنت لها ولكل عظيمة، وقال: للأوجاع كلها باسم الله وبالله كم من نعمة لله في عرق ساكن وغير ساكن على عبد شاكر وغير شاكر.
ويأخذ لحيته باليد اليمنى عقيب الصلاة المفروضة ويقول: اللهم فرج عني كربتي وعجل عافيتي واكشف ضري ثلاث مرات.
وروي اجتناب الدواء ما احتمل البدن الداء، والتقصير في الطعام يصح البدن، ومن كتم وجعا ثلاثة أيام من الناس وشكى إلى الله عز وجل عوفي.
ومن أخذ السكر والرازيانج والإهليلج استقبال الصيف ثلاثة أشهر في كل شهر ثلاثة أيام لم يمرض إلا مرضة الموت وروي استعمال الإهليلج الأسود في