داء، والباذروج يفتح السدد ويشهي الطعام ويذهب بالسل ويهضم الطعام، وكان يعجب أمير المؤمنين عليه السلام، والكراث ينفع من الطحال فيؤكل ثلاثة أيام ويطيب النكهة ويطرد الرياح ويقطع البواسير وهو أمان من الجذام وكان أمير المؤمنين عليه السلام يأكله بالملح، وعن النبي صلى الله عليه وآله: عليكم بالكرفس فإنه طعام اليأس واليسع ويوشع، وروي أنه يورث الحفظ ويذكي القلب وينفي الجنون والجذام والبرص.
ولا بقلة أشرف من الفرفخ " بالخاء المعجمة وفتح الفائين " - وهي بقلة فاطمة عليهم السلام - والخس يصفي الدم، والسذاب يزيد في العقل، والجرجير بقل بني أمية وهو مذموم، والسلق يدفع الجذام والبرسام " بكسر الباء "، وعن الصادق عليه السلام: رفع عن اليهود الجذام بأكل السلق وقلع العروق، وروي نعم البقلة السلق تنبت بشاطئ الفردوس، وفيها شفاء من الأوجاع كلها وتشد العصب وتطهر الدم وتغلظ العظم. والكماة من المن وماؤها شفاء العين، والدباء يزيد في العقل والدماغ وكان يعجب النبي صلى الله عليه وآله، وأصل الفجل يقطع البلغم وورقه يحدر البول، والجزر أمان من القولنج والبواسير ويعين على الجماع، والسلجم " بالسين المهملة والشين المعجمة " وصحح بعضهم بالمهملة لا غير " يذيب الجذام، وكان النبي صلى الله عليه وآله يأكل القثاء بالملح، ويؤكل من أسفله فإنه أعظم لبركته، والباذنجان للشاب والشيخ وينفي الداء ويصلح الطبيعة، والبصل يزيد في الجماع ويذهب البلغم ويشد الصلب ويذهب الحمى ويطرد الوباء " بالقصر والمد " والسعتر على الريق يذهب بالرطوبة ويجعل للمعدة خملا " بسكون الميم ".
والتخلل يصلح اللثة ويطيب الفم، ونهي عن التخلل بالخوص والقصب والريحان فإنهما يهيجان عرق الجذام، وعن التخلل بالرمان والآس وغسل الفم بالسعد " بضم العين " بعد الطعام يذهب علل الفم ويذهب بوجع الأسنان.
والماء سيد الشراب في الدنيا والآخرة وطعمه طعم الحياة، ويكره الإكثار