حكم عليها بأنها معدة للمتعة!. أو إذا ما سمع (1) عدوا (2) لدودا للإسلام والمسلمين وعميلا متشددا لبريطانيا يحكم الشعب المسلم الإيراني بالحديد والنار ويحاول وبمنتهى القسوة والشدة أن يرفع الحجاب من رؤوس نسائهم المؤمنات، ويمنع رجال الدين وعلماء المسلمين من الاحتفاظ بزيهم، فيصبح هذا الملك: " فحكومة الدولة الإيرانية التي كانت قد أخذت مرات عديدة من قبل في إبطال متعة الفقهاء نراها اليوم بفضل ملكها الأعظم قد نسخت المتعة نسخا قطعيا بتاتا) (3) هذا مع العلم أنه لم يمنع المتعة لحظة واحدة ولا داعي لذلك، فإنه أراد اجتثاث الإسلام من جذوره.
نعم استجاب ملكه الأعظم لرغبة أسياده وكشف الحجاب عن رؤوس بعض النساء وبكل شراسة وسمح للاستهتار وتوسيع حوانيت الخمور وتأسيس المراقص وأماكن الدعارة بحضور المومسات والمغنيات لأجل تشجيعهن على امتاع جار الله وزملائه.
وما يدريك لعل المادح مثل الممدوح في التفكير والرأي والعمالة، ولعل هذا هو السبب الذي جعله يجاهد من أجل تمزيق صفوف المسلمين وتصعيد روح الخلاف والنزاع بينهم ليعيدها جذعة! وذلك لفتح الطريق لسيده ومولاه بالسيادة والسيطرة على الأمة الإسلامية وثرواتها " فرق تسد ".
الرواية الثالثة: في صحيح مسلم ومصنف ابن أبي شيبة ومسند أحمد وغيرها واللفظ للأول عن سلمة بن الأكوع، قال: رخص رسول الله (صلى الله عليه وآله) عام أوطاس في