250 - ميسر عن الإمام الباقر (عليه السلام): في مسائل سأل (عليه السلام) عنها أصحابه: أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، فقال:
ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما، وجعل بيته فيها. ثم قال:
أتدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، فقال: ذاك المسجد الحرام. ثم قال: أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أعظم عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، قال: ذاك ما بين الركن الأسود والمقام وباب الكعبة، وذلك حطيم إسماعيل (عليه السلام)، ذاك الذي كان يزود فيه غنيماته ويصلي فيه (1).
251 - أبو عبيدة: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الصلاة في الحرم كله سواء؟ فقال: يا أبا عبيدة، ما الصلاة في المسجد الحرام كله سواء، فكيف يكون في الحرم كله سواء؟!
قلت: فأي بقاعه أفضل؟ قال: ما بين الباب إلى الحجر الأسود (2).
252 - الإمام الصادق (عليه السلام): إن تهيأ لك أن تصلي صلواتك كلها الفرائض وغيرها عند الحطيم فافعل، فإنه أفضل بقعة على وجه الأرض (3).
253 - زرارة: سألته عن الرجل يصلي بمكة يجعل المقام خلف ظهره وهو مستقبل القبلة، فقال: لا بأس، يصلي حيث شاء من المسجد بين يدي المقام أو خلفه، وأفضله الحطيم والحجر وعند المقام، والحطيم حذاء الباب (4).
254 - الحسن بن الجهم: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن أفضل موضع في المسجد يصلى فيه، قال: الحطيم، ما بين الحجر وباب البيت. قلت: والذي يلي ذلك في