تاجر، وأتته الدنيا وهي راغمة وإن كان لا يريدها (١).
٢١٤ - الإمام الصادق (عليه السلام): لما طاف آدم بالبيت وانتهى إلى الملتزم قال له جبرئيل (عليه السلام): يا آدم، أقر لربك بذنوبك في هذا المكان [إلى أن قال:] فأوحى الله عز وجل إليه: يا آدم، قد غفرت ذنبك، قال: يا رب، ولولدي (أ) ولذريتي؟
فأوحى الله عز وجل إليه: يا آدم، من جاء من ذريتك إلى هذا المكان وأقر بذنوبه وتاب كما تبت ثم استغفر غفرت له (٢).
٢١٥ - الإمام علي (عليه السلام): أقروا عند الملتزم بما حفظتم من ذنوبكم وما لم تحفظوا.
فقولوا: " وما حفظته علينا حفظتك ونسيناه فاغفره لنا "، فإنه من أقر بذنبه في ذلك الموضع وعده وذكره واستغفر الله منه كان حقا على الله عز وجل أن يغفره له (٣).
٢١٦ - الإمام الصادق (عليه السلام): إن علي بن الحسين إذا أتى الملتزم قال:
" اللهم إن عندي أفواجا من ذنوب، وأفواجا من خطايا، وعندك أفواج من رحمة وأفواج من مغفرة، يا من استجاب لأبغض خلقه إليه إذ قال: ﴿أنظرني إلى يوم يبعثون﴾ (4) استجب لي وافعل بي كذا وكذا " (5).
217 - معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كان إذا انتهى إلى الملتزم قال لمواليه:
أميطوا عني حتى اقر لربي بذنوبي في هذا المكان، فإن هذا مكان لم يقر عبد لربه بذنوبه ثم استغفر الله إلا غفر الله له (6).