فبعض يجعله عندما كان إبراهيم (عليه السلام) يبني الكعبة ويرفع قواعد البيت، ويرى هذا الفريق من المؤرخين أن إبراهيم كان يقف عليها ليتمكن من بناء القسم العلوي لجدار الكعبة (1).
ويذهب الفريق الثاني إلى أن إبراهيم (عليه السلام) وقف على هذه الصخرة لإعلان الحج، امتثالا للأمر الإلهي: (وأذن في الناس بالحج) (2). وهناك أقوال أخرى في هذا المجال أيضا (3)؛ من بينها قول القفال: يحتمل أن هذه الصخرة كان يستخدمها إبراهيم (عليه السلام) في كل الوقائع المذكورة (4).
فائدة حول موضع المقام إن تغيير مكان " مقام إبراهيم " هو من مسلمات التاريخ (5)، وقد ورد في كثير من كتب السير والحديث والتاريخ أنه أقرب إلى الكعبة من موضعه الفعلي أو ملصق بها (6).