مكة وما حولها، وكلما امتد ضوء العمود فجعله الله حرما فهو مواضع الحرم اليوم كل ناحية من حيث بلغ ضوء العمود، فجعله الله حرما لحرمة الخيمة والعمود؛ لأنهن من الجنة (1).
77 - الإمام الباقر (عليه السلام): حرم الله حرمه - بريدا في بريد - أن يختلى خلاه ويعضد شجره، إلا شجرة الإذخر (2).
78 - أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن الحرم وأعلامه: كيف صار بعضها أقرب من بعض، وبعضها أبعد من بعض؟
فقال: إن الله عز وجل لما أهبط آدم (عليه السلام) من الجنة أهبط على أبي قبيس، فشكا إلى ربه عز وجل الوحشة وأنه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة، فأهبط الله عز وجل إليه ياقوتة حمراء، فوضعها في موضع البيت، فكان يطوف بها آدم (عليه السلام) وكان ضوؤها يبلغ موضع الأعلام، فعلمت الأعلام على ضوئها، فجعله الله حرما (3).