فكأنما جاورني في حياتي (١).
٨٧٥ - الإمام علي (عليه السلام): أتموا برسول الله (صلى الله عليه وآله) حجكم إذا خرجتم إلى بيت الله؛ فإن تركه جفاء، وبذلك أمرتم، (وأتموا) بالقبور التي ألزمكم الله عز وجل حقها وزيارتها، واطلبوا الرزق عندها (٢).
٨٧٦ - يحيى بن يسار: حججنا فمررنا بأبي عبد الله (عليه السلام) فقال: حاج بيت الله وزوار قبر نبيه (صلى الله عليه وآله) وشيعة آل محمد، هنيئا لكم (٣).
٨٧٧ - عبد السلام بن صالح الهروي: قلت لعلي بن موسى الرضا (عليهما السلام): يا ابن رسول الله، ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة؟ فقال (عليه السلام): يا أبا الصلت، إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا (صلى الله عليه وآله) على جميع خلقه من النبيين والملائكة، وجعل طاعته طاعته ومتابعته متابعته وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته، فقال عز وجل: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾ (٤) وقال: ﴿إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم﴾ (5) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله "، درجة النبي (صلى الله عليه وآله) في الجنة أرفع الدرجات، فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى (6).