790 - جابر: إن النبي (صلى الله عليه وآله) سئل عن العمرة، أواجبة هي؟ قال: لا، وأن تعتمروا هو أفضل (1).
791 - عبد الرحمن بن سمرة: كنا عند رسول الله يوما، فقال: إني رأيت البارحة عجائب.
فقلنا: يا رسول الله، وما رأيت؟ حدثنا به فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا!
فقال:... رأيت رجلا من أمتي بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه ظلمة وعن شماله ظلمة ومن تحته ظلمة مستنقعا في الظلمة، فجاءه حجه وعمرته فأخرجاه من الظلمة وأدخلاه النور (2).
792 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة (3).
793 - عنه (صلى الله عليه وآله) - لعائشة في عمرتها -: إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك (4).
794 - عنه (صلى الله عليه وآله): العمرة من الحج بمنزلة الرأس من الجسد، وبمنزلة الزكاة من الصيام (5).
795 - زرارة: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): الذي يلي الحج في الفضل؟ قال: العمرة المفردة، ثم يذهب حيث شاء (6).
796 - الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الله عز وجل أتم الصلاة الفريضة بصلاة النافلة، وأتم صيام شهر رمضان بصيام النافلة، وأتم الحج بالعمرة، وأتم الزكاة بالصدقة (7).
راجع: ص 147 " ثواب الحج "، ص 154 " آثار الإدمان " وص 158 / الحديث 368، وص 160 / الحديث 378 وص 161 / " في ضمان الله " و ص 164 / الحديث 399.