الذات بل هو كالصبي الذي لو قيل له إن الله تعالى ليس له عين يتخيل أنه أعمى و لو قيل له إنه تعالى لا سمع له، يظن أنه أصم.
وعلى الجملة فالذي يمكن أن يقال قطعا بلا أي تزلزل وارتياب وتردد و اضطراب هو أن من قال بتجسمه تعالى ملتفتا إلى لوازمه وتواليه الفاسدة فهو كافر نجس، وأما غير ذلك فلا.