فيتم طوافه (1).
ومنها رواية حبيب بن مظاهر رضوان الله عليه قال:
ابتدأت في طواف الفريضة فطفت شوطا واحدا فإذا انسان قد أصاب أنفي فأدماه، فخرجت فغسلته ثم جئت فابتدأت الطواف، فذكرت ذلك لأبي عبد الله الحسين عليه السلام، فقال: بئسما صنعت، كان ينبغي لك أن تبني على ما طفت، ثم قال: أما إنه ليس عليك شئ (2) ثم إنه ينبغي التنبيه على أمور:
(الأول:) إن هذه الروايات كلها ضعيفة السند إلا أن المشهور قد عملوا بها فلا مجال للمناقشة في سندها (الثاني:) أنه يظهر أو يتبادر من الروايتين الأوليين أن المفروض فيهما صورة الجهل بالنجاسة ثم علم بها في