ورواية إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن المتمتع إذا حلق رأسه ما يحل له؟ قال: كل شئ إلا النساء (1)، هذا.
إلا أنه يمكن دفع التنافي بين هذه الأخبار والأخبار المتقدمة بحمل ما عدا صحيحة سعيد بن يسار ورواية إسحاق بن عمار التي أوردناها أخيرا على ما عدا المتمتع.
وأما صحيحة معاوية بن عمار فإن من المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن متمتعا بل كان قارنا.
وأما رواية أبي أيوب فإن في نسخة منها قوله (وكان مقنعا) بدل قوله (وكان متمتعا) وأما رواية عبد الرحمن فلا تأبى من حملها على المفرد أو القارن، ولعل إباء مرازم والكاهلي من الأكل من الخبيص الذي فيه الزعفران الدال على حرمة الطيب على الحرم قبل زيارة البيت - كان لأجل التوهم أن حج القران أو الافراد كحج التمتع في