وهذه الرواية من الروايات الدالة على وجوب الترتيب وظاهرها هو صورة الجهل أو النسيان، ولكن لا بد من حملها على استحباب الإعادة جمعا بينها وبين الروايات المتقدمة (مسائل: الأولى:) قال في الشرائع: مواطن التحلل ثلاثة. الأول عقيب الحلق أو التقصير: يحل من كل شئ إلا الطيب والنساء.
الثاني إذا طاف طواف الزيارة حل له الطيب.
الثالث: إذا طاف طواف النساء حل له النساء انتهى أما مستند المحلل الأول - فبعد دعوى الشهرة - الروايات المستفيضة:
منها صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا ذبح الرجل وحلق فقد أحل من كل شئ أحرم منه إلا النساء والطيب (1) الحديث، وسيأتي باقي الحديث في المحلل 3 ومنها صحيحة العلاء قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إني حلقت رأسي وذبحت وأنا متمتع أطلى رأسي بالحناء؟