رمضان، فكان افطاري يوما وقضائه أيسر على من أن يضرب عنقي ولا يعيد الله (1).
وقريب من هذا المضمون روايات أخر.
إلا أن يقال: إنه يمكن الفرق بين الصوم والحج بشدة المشقة في الحج خصوصا وجود الاختلاف بيننا وبين العامة في أكثر الأعوام بخلاف صوم يوم فإنه لا مشقة فيه، فيلحق الوقوف بالموقفين في يومهم بالوقوف تقية الذي يجزي عن الواقع، هذا كله بالنسبة إلى الصد عما يفوت به الحج.
وأما الصد عمالا يفوت به الحج كأعمال منى كالرمي والذبح في يوم النحر فيستناب فيهما كالمريض وقد صح حجه إذا أمكنه الاستنابة، وأما إذا لا يمكنه الاستنابة ففي الحاقه بالمصدود نظرا إلى صدق المصدود عليه ولاطلاق أدلة المصدود الشامل له، ولأولوية البعض بالاحلال