(فعلى قوافي الشعر حتى تنجلي * شمس الضحى مني سلام القال) وقال (وغضبي في الرضى بالتيه وسني * وفترة لحظها نشوى القوام) (نفت عن مقلتي نومي بوصل * وعن قلبي همومي بالمدام) (فبت وعطفها في ضيق ضم * كعطف الأعوجية في الحزام) وله (عطر الماء نشر نور وزهر * غازلته به ذيول النسيم) (وتحلت بهارها الأرض حتى * حسدتها السماء ذات النجوم) ومن قصيدة (أسف غيم وعلا سيله * الراعب حتى التقيا بالنجاد) (فقد أعار الروض وسمين من * الحاظ سعدى وثنايا سعاد) (تمله وابق مزجي الندى * ومتقى السطوة حتى التناد) (وأستجل سحرا واردا لفظه * في حالة سمع الفتى والفؤاد) ومن أخرى (وعزم حمى عني المقام كأنني * أجوب به الدنيا على قدم الخضر)
(٩٦)