وقال في الغزل المؤنث (طلعت بوجه عاذل لعواذلي * ينبي بعذري لاحيا للاحى) (درية البشرات إلا أنها * مسكية النفحات والأرواح) وقال (مبذولة للعيون قد حظرت * عما سواها من سائر الوطر) (كأنها صورة مصورة * لا حظ فيها لنا سوى النظر) وقال يشكر (يوفر حالي أبو حازم * كما وفر الغيث روض البطاح) (خفيت على الدهر في ظله * كخافية الريش تحت الجناح) سرقه من قول أبي نواس (تسترت من دهري بظل جناحه * فعيني ترى دهري وليس يراني) وقال (بحثت لتعرف فتنتي فاستخبرت * حبي إذا ما قلت حبك فاتني) (حجبت حياء وجهها بأنامل * حجبت بهن محاسنا بمحاسن) وقال (إن كنت تفجع مقلتي برقادي * ضنا علي بطيفك المعتاد) (فامنع سهادي إن شخصك ماثل * لتفكري نصب لعين سهاد) (أغياك بخلك باللقاء على امرئ * متصور لك في ضمير فؤاد)
(٩٢)