(قليل لك الأرضون ملكا وأهلها * عبيدا فهل مستكثر لك شامها) (ألا أن أوصاف الأمير جواهر * وإن مديحي سلكها ونظامها) ومن أخرى في نهاية الحسن (تهيم ببدر والتنقل والنوى * على البدر محتوم فهل أنت صابر) (له من سنا البدر المورد غرة * ومن حلل الليل البهيم غدائر) ومنها (ينال من الأعداء خوف أبي الندى * وهيبته ما لا تنال العساكر) (وما مات طائي وحسان خالد * ولا غاب منهم غائب وهو حاضر) (أحاط بك التوفيق من كل وجهة * وجاءتك من كل البلاد البشائر) فإنك مغناطيس كل فضيلة * فلا فضل إلا وهو نحوك صائر) ومن أخرى (حبيب جلا من ثغره يوم ودعا * عقودا وألفاظا وثغرا وأدمعا) (وأبدى لنا من دله وحديثه * ومنطقه ملقى ومرأى ومسمعا) ومنها (لقد خلقت عيناك للسحر معدنا * كما خلق الطيموم للجود منبعا) (إذا ما مدحناه ببعض صفاته * وأفعاله لم تبق للمدح موضعا) (ولو أن أنسانا بعظم محله * ترفع عن قدر الثناء ترفعا)
(٥١)