وقوله (قالوا التحى قلت مهلا * حديثنا ذو شجون) (قد كان بدر تمام * فعاد كالعرجون) (ولست أعمى ولكن * أنيكه لمجوني) وكتب إلى صديق له مع عراضة هروية أهداها له (أيها الفاضل الذي قد كستني * غر آدابه من العز ريطا) (في أست قاليك ألف زب من القبط * وهنيت فستقا وقبيطا) وقال للشيخ حجاج بن الشيخ أبي العباس الأسفرايني وقد خر سقف دهليزه بنسا فتطير من ذلك (أتاك السعد مشدود النطاق * يبشرنا بعزك فهو باق) (وشيد عند بابك للمعالي * رواقا رائقا عالي المراق) (وأحكم صنع هيكله فأضحى * رواق الطين قالب ذا الرواق) (فلما تم واستعلى مشيدا * على حسن التئام واتساق) (تولى السعد نفض رواق طين * كذاك يهد قالب كل طاق) وكتب إلى صديق مع هدية (النمل تعذر في مقدار ما حملت * والعبد يعذر في مقدار ما ملكا) (ولو أطاق لأهدى الفرقدين معا * والشمس والبدر والعيوق والفلكا)
(٢٢٩)