(وهو صعيد قد تيممته * إذ ليس يجري الماء في النهر) وقال (عرضت على الخباز نحو المبرد * وكتبا حسانا للخليل بن أحمد) (ورؤيا ابن سيرين وخط مهلهل * وتوحيد جهم بعد فقه محمد) (وأنشدته شعر الكميت وجرول * وغنيته لحن الغريض ومعبد) (فما نفعتني دون أن قلت هاكها * مدورة بيضا تطن على اليد) وقال في مراءى (يرى الناس أني كالمسيح بن مريم * وفي ثوبه المسيح أو هو أغدر) (أغركم منه تقلص ثوبه * وذلك حب تحته الفخ فاحذروا) وقال (لم تقعدوا فوقي لفرط نباهة * وجلال قدر أو علو مكان) (والنار يعلوها الدخان وطالما * ركب الغبار عمائم الفرسان) وقال (إني بليت بحرفة * بؤسا لها من حرفه) (هي حرفة لكنها * مقرونة بالحرفه) وقال (نغوض للسيادة يشتهيها * وليس هناك آلات السيادة) (كعنين أراد نكاح بكر * ولم يقدر فمال إلى القياده)
(٢٠٣)