وفوارد أبياته بل معجزاته فمنها قوله في الغزل وما يجري مجراه (تعانقنا لتوديع عشاء * وقد شرقت بأدمعها الحداق) (فما زال العناق يضيق حتى * توهمنا عناق أم خناق) وقوله (وحسبك ما أخرت كتبي عنكم * لقالة واش أم ملام محرش) (ولكن دمعي إن كتبت مشوش * كتابي وما نفع الكتاب المشوش) وقوله (أصبح من ودي على حرف * من لم أخنه قط في حرف) (أسقمني طرفك من سقمه * وصحتي في سقم الطرف) (منك صلاحي وفسادي معا * والنفح مذكي النار والمطفي) (صورت من لطف فلم لا أرى * منك سوى الجفوة والعنف) وقوله (عارض ورد الغصون وجنته * فاتفقا في الجمال واختلفا) (يزداد بالقطف ورد وجنته * وينقص الورد كلما قطفا) وقوله (أيا بدرا بلا كلف * به دون الورى كلفي) (بما في الطرف من كحل * وما في الخصر من هيف) (ابن لي در ثغرك ما * بهاء الدر في الصدف)
(١٥٦)