وقوله في نقل مثل بالفارسية إلى العربية (يا عجبا من جدي الهابط * وما مضى في زمن فارط) (ظننت أني راكب مرة * عيرا فأصبحت على حائط) ومما أنشدني غيره قوله من قصيدة إلى الأستاذ أبي العلاء بن حسول أيده الله تعالى (ما ماء مزنكم الغمام مجلجل * تزجيه أنفاس الرياح لبسطه) (أشفى لحامي غلة من رقعة * من عند سيدنا تكون بخطه) وقوله من أخرى فيه وقد كان لزم منزله لحال أوجبت ذلك (صفي الحضرتين أبا العلاء * يدال المرء في ضمن البلاء) (وليث الغاب يلبد لإمتياح * وغرب السيف يغمد لانتضاء) (لساموك الخفاء وكيف تخفى * وأنت الشمس في رأد الضحاء) (أبي الإصباح أن يخفى سناه * ضباب أو يغشى في عطاء) (ومن يثني الجدالة عن ركون * ويختزل الغزالة عن ضياء) (وحد الزاعبية عن نفاذ * وغرب المشرفية عن مضاء) (ومن سلب السماك علو سمك * ومن حجر الذكاء على ذكاء) (وإن السيل مستن طريقا * إذا امتلأت به شعب الاضاء) (وكيف تسوم دنياك استواء * وهذا الدهر أعصل ذو التواء) (فلا ترع العذول السمع وأعتض * ثناء المعتفين عن الشراء) (وعش ما مال بالورقاء غصن * وما كر الصباح على المساء)
(١٤٢)