(إنما استقدرتك مسا فحتى * جزت لؤما على صروف الليالي) وله في أمرد علوي ولم يسبق إليه (وأزهر من بني الزهراء يرنو * إلي كما رنا الظبي الكحيل) (نهاني الدين والإسلام عنه * فليس إلى مقبله سبيل) (إذا أرسلت ألحاظي إليه * نهاني الله عنه والرسول) وله في الحكمة (قد فليت البلاد غورا ونجدا * وقلبت الأمور ظهرا لبطن) (فرأيت المعروف خير سلاح * ورأيت الإحسان خير مجن) وله في رئيس معزول قعد فوقه في مجلس الوزير (تقعد فوقي لأي معنى * للفضل للهمة النفيسة) (إن غلط الدهر فيك يوما * فليس في الشرط أن تقيسه) (كنت لنا مسجدا ولكن * قد صرت من بعده كنيسه) (كم فارس أفضت الليالي * به إلى أن غدا فريسه) (فلا تفاخر بما تقضي * كان الخرا مرة هريسه) وله وقد دخل إلى رئيس فلم يقم له (دخلت على الشيخ مستأنسا * به وهو في دسته الأرفع) (وقد دخل الناس مثل الجراد * فمن ساجدين ومن ركع) (فهش ولكن لمردانه * وقام ولكن على أربع) (وأرسل في كمه مخطة * بدت لي على صورة الضفدع)
(١٢٨)