(جدي وهزلي منه ما * بين الغناء إلى الغناء) (وأراك تشمت إن عرفت * دنوه للإلتحاء) (رفقا فقد زاد العذار * برغمكم ضعفي بلائي) (والشاطر العيار بلغه * سلامي في خفاء) (لا يفطنن لذاك من * تدري فيغري بالجفاء) (قمر كأن جبينه * فلق العمود من الضياء) (أفديه بالعمر العزيز * إن ارتضاني للفداء) (أبلغه مالكتي ونيك * بالرسول من الشقاء) (أبلغه أنك نائب * عني على جهة الإخاء) (قبله عني لو يروي * غلتي ويسك دائي) (رد من مراشفه العذاب * مشارب العذب الرواء) (واحلل قراطقه برفق * واسر أعطاف القباء) (وإذا هممت بغيره * لقيت لاذعة الخصاء) (وسقيت كافورا وسائر * ما يطفي من دواء) (وجزيت عن ولهي ووقدة * لوعتي شر الجزاء) (أدعو عليك وما أراك * تخاف عادية الدعاء) (ولدعوة المظلوم مضطرب * فسيح في السماء) وله قصيدة في هجاء أهل الري قالها على لسان أبي القاسم ابن حريش كهذه التي قد مرت في الطول والجودة والتناسب وأولها (تبا لرجرجة من الكتاب * ما علموا الآداب في الكتاب)
(١٢٥)