ومثله قوله: (... يجمع الله له (للمهدي) عسكره في ليلة واحدة وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض. ثم ذكر تفصيلهم وأماكنهم وبلادهم... ويتقدم المهدي... ويسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس...
(الحديث رقم 659).
6 - وروي عن الإمام جعفر الصادق قوله: (الأبدال من أهل الشام والنجباء من أهل الكوفة يجمعهم الله لشر يوم لعدونا... (راجع الحديث 1092 ج 4).
وروى الإمام علي: (إذا قام قائم أهل محمد جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة، وأما الأبدال فمن أهل الشام). (الحديث رقم 642 ج 3). ومثله قوله: (الأبدال بالشام، والنجباء بمصر والعصائب بالعراق) (الحديث 645). ومثله قول الإمام الباقر... إذا سمع العائذ بمكة (المهدي) بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الأبدال... (راجع الحديث 851).
7 - وروي عن الإمام الباقر قوله: (إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق في أصحابه وأنصاره).... (الحديث رقم 867).
8 - أهل قم من أنصار الإمام المهدي وأعوانه: قال الإمام جعفر الصادق:
أتدري لم سمي قم؟ قلت: الله ورسوله وأنت أعلم، قال إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد، ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه). (راجع الحديث رقم 1038). ومثله قول الإمام الصادق: (تربة قم مقدسة، وأهلها منا ونحن منهم لا يريدهم جبار بسوء إلا عجلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم جبابرة سوء أما إنهم أنصار قائمنا ودعاة حقنا، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: (اللهم اعصمهم من كل فتنة ونجهم من كل هلكة).
(راجع الحديث 1040 ج 4)، ومثله قول الباقر أيضا: (إن الله احتج بالكوفة على سائر البلاد وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد، واحتج ببلدة قم على سائر البلاد وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس، ولم يدع الله في قم وأهلها مستضعفا، بل وفقهم وأيدهم... (الحديث رقم 1041 ج 1).