أحد ثقلي الإسلام، وأن الهدى لا يدرك إلا بهذين الثقلين والضلالة، لا يمكن تجنبها إلا بالتمسك بهذين الثقلين معا، فإن لم تكن هذه الأخبار والمعلومات التي رواها شيوخ آل محمد وعمداء أهل بيت النبوة غير صحيحة فما هو الصحيح إذا!!! ثم هل يعقل أن يجتمع آل محمد خاصتهم وعامتهم على الكذب على رسول الله - حاشاهم -!!! ثم إن الأئمة الكرام لم ينقلوا ولم يتلقوا تلك الأخبار المباركة بالرواية فحسب إنما تلقوها كحقائق مكتوبة أملاها رسول الله، وكتبها الإمام علي بخط يده، فهذا يعني أنها منقولة بالحرف والمعنى عن رسول الله.
(٣٣)