" ساما ويدا " (1) نشرته المجلة في صفحة مستقلة داخل رسم تخطيطي للبقرة (2).
ننقل صورته على الصفحة التالية، والترجمة العربية للنشيد هي:
صلاة إلى البقرة أيتها البقرة المقدسة، لك التمجيد والدعاء، في كل مظهر تظهرين به، أنثى تدرين اللبن في الفجر وعند الغسق، أو عجلا صغيرا، أو ثورا كبيرا، فلنعد لك مكانا واسعا نظيفا يليق بك، وماء نقيا تشربينه، لعلك تنعمين بيننا بالسعادة.
وهناك أسطورة تروى كمحادثة تقتبسها المجلة (3) عن Smani Sinanda وهي محادثة جرت بين خنزير و ملك، ونحن ننقلها فيما يلي:
ذهب الخنزير يوما إلى ملك وهو يصلي أمام البقرة ويعلن لها أنها معبوده الأثير عنده.
قال الخنزير للملك: أيها الملك، متى ستعبدني؟
فثار الملك ونهر الخنزير قائلا: أخرج وإلا قتلتك.
بكى الخنزير وانتحب، وقال: نعم، أنا أعرف أنك تحب فقط لحمي، فأنا أموت لأقدم لك ما تحب، ومع هذا فإنك تعبد البقرة ولا تعبدني.
فأجاب الملك: إنك أحمق أيها الخنزير، إنني آخذ لحمك بعد موتك أي بعد أن تكون في حال لا تستطيع أن تمنح ولا أن تمنع، وسرعان ما ينتهي لحمك، أما البقرة فإنها تقدم لي طعامي طائعة وهي حية، ولذلك