شئ مثلنا ما عدا الخطيئة (14). 16 فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لننال رحمة ونلقى حظوة ليأتينا الغوث في حينه.
[يسوع عظيم كهنة شفيق] [5] 1 فإن كل عظيم كهنة (1) يؤخذ من بين الناس ويقام من أجل الناس في صلتهم بالله، ليقرب قرابين وذبائح كفارة للخطايا. 2 وبوسعه أن يرفق (2) بالجهال الضالين (3) لأنه هو نفسه متسربل بالضعف، 3 فعليه من أجل ذلك الضعف أن يقرب كفارة لخطاياه كما يقرب كفارة لخطايا الشعب (4). 4 وما من أحد يتولى بنفسه هذا المقام، بل من دعاه الله كما دعا هارون (5). 5 وكذلك المسيح لم ينتحل المجد فيجعل نفسه عظيم كهنة، بل تلقى هذا المجد من الذي قال له: " أنت ابني وأنا اليوم ولدتك " (6). 6 وقال له في مكان آخر: " أنت كاهن للأبد على رتبة ملكيصادق " (7). 7 وهو الذي (8) في أيام حياته البشرية (9) رفع الدعاء والابتهال بصراخ شديد ودموع ذوارف إلى