" سأجعل اتكالي عليه " (12)، وأيضا: " هاءنذا والأبناء الذين وهبهم لي الله " (13).
14 فلما كان الأبناء شركاء في الدم واللحم، شاركهم هو أيضا فيهما مشاركة تامة ليكسر بموته شوكة ذاك الذي له القدرة على الموت، أي إبليس، 15 ويحرر الذين ظلوا طوال حياتهم في العبودية مخافة الموت (14).
16 فإنه كما لا يخفى عليكم، لم يقم لنصرة الملائكة، بل قام لنصرة نسل إبراهيم. 17 فحق عليه أن يكون مشابها لإخوته في كل شئ، ليكون عظيم كهنة (15) رحيما مؤتمنا عند الله، فيكفر (16) خطايا الشعب (17). 18 ولأنه قد ابتلي هو نفسه بالآلام، فهو قادر على إغاثة المبتلين.
[المسيح يفوق موسى] [3] 1 لذلك، أيها الإخوة القديسون المشتركون في دعوة سماوية، تأملوا رسول شهادتنا (1) وعظيم كهنتها (2) يسوع، 2 فهو مؤتمن (3) للذي أقامه (4) كما " كان شأن موسى في بيته أجمع " (5). 3 فإن المجد الذي كان أهلا له يفوق مجد موسى بمقدار ما لباني البيت من فضل على البيت (6). 4 فكل بيت له بان، وباني كل شئ هو الله (7). 5 وقد " كان موسى مؤتمنا في بيته أجمع " لكونه قيما (8) يشهد على ما سوف يقال. 6 أما المسيح فهو مؤتمن على بيته لكونه ابنا، ونحن بيته، إن احتفظنا بالثقة وفخر الرجاء.