الذي بوسعه أن يخلصه من الموت، فاستجيب لتقواه. 8 وتعلم الطاعة، وهو الابن، بما عانى من الألم. 9 ولما بلغ به إلى الكمال (10)، صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي، 10 لأن الله أعلنه عظيم كهنة على رتبة ملكيصادق (11).
[الحياة المسيحية واللاهوت] 11 ولنا في هذا الموضوع كلام كثير، صعب التفسير (12)، لأنكم كسالى عن الاصغاء 12 وكان عليكم أن تستفيدوا من الزمن فتصبحوا معلمين، في حين أنكم محتاجون إلى من يعلمكم أوليات أقوال الله، محتاجون إلى لبن حليب، لا إلى الطعام قوي. 13 فكل من كان طعامه اللبن الحليب لا تكون له خبرة بكلمة البر (13) لأنه طفل، 14 في حين أن الطعام القوي هو للراشدين، لأولئك الذين بالتدرب روضت بصائرهم على التمييز بين الخير والشر.
[المؤلف يعرض غرضه] [6] 1 فلندع مبادئ التعليم (1) في المسيح ونرتفع إلى التعليم الكامل، دون أن نعود إلى المواد الأساسية (2) كالتوبة من الأعمال الميتة والإيمان بالله 2 وتعليم المعموديات (3) ووضع الأيدي (4) وقيامة الأموات والدينونة الأبدية. 3 وهذا ما نفعل بإذن الله.