[دواعي الرجاء] 32 ولكن اذكروا أيام الماضي، التي فيها تلقيتم النور (14) فجاهدتم جهادا كثيرا متحملين الآلام (15)، 33 فصرتم تارة عرضة للتعيير والشدائد، وتارة شركاء الذين عوملوا بمثل ذلك. 34 فقد شاركتم السجناء في آلامهم وتقبلتم فرحين أن تنهب أموالكم، عالمين أن لكم ثروة أفضل لا تزول. 35 لا تضيعوا إذا ثقتكم فلها جزاء عظيم، 36 وأن بكم حاجة إلى الصبر (16) لتعملوا بمشيئة الله فتحصلوا على الموعد.
37 " قليلا قليلا من الوقت (17) فيأتي الآتي ولا يبطئ.
38 إن البار لدي بالإيمان يحيا وإن ارتد، لم ترض عنه نفسي " (18).
39 فلسنا أبناء الارتداد لنهلك، بل أبناء الإيمان، لخلاص النفس (19).
[إيمان الأجداد عبرة] [11] 1 فالإيمان (1) قوام الأمور التي ترجى وبرهان الحقائق التي لا ترى (2)، 2 وبفضله شهد للأقدمين (3). 3 بالإيمان ندرك أن العالمين أنشئت (4) بكلمة الله، حتى أن ما يرى يأتي مما لا يرى.