الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٧
10 وحزقيا ولد منسى ومنسى ولد آمون وآمون ولد يوشيا 11 ويوشيا ولد يكنيا وإخوته عند الجلاء إلى بابل 12 وبعد الجلاء إلى بابل يكنيا ولد شألتئيل وشألتئيل ولد زربابل 13 وزربابل ولد أبيهود وأبيهود ولد ألياقيم وألياقيم ولد عازور 14 وعازور ولد صادوق وصادوق ولد آخيم وآخيم ولد أليهود 15 وأليهود ولد ألعازر وألعازر ولد متان ومتان ولد يعقوب 16 ويعقوب ولد يوسف زوج مريم التي ولد منها يسوع وهو الذي يقال له المسيح.
17 فمجموع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلا (4)، ومن داود إلى الجلاء إلى بابل أربعة عشر جيلا، ومن الجلاء إلى بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلا.
[حبل مريم بيسوع من الروح القدس] 18 أما ميلاد يسوع المسيح (5)، فهكذا كان: لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف، وجدت قبل أن يتساكنا حاملا من الروح القدس. 19 وكان يوسف زوجها (6) بارا (7)، فلم يرد أن يشهر أمرها، فعزم على أن يطلقها سرا.

(٤) لتفسير هذا الرقم ١٤ المكرر ثلاث مرات يقترح المفسرون عدة شروح: ١) قد يكون مجموعا للقيمة العددية المنسوبة إلى الأحرف الصامتة الثلاثة المركب منها اسم داود في العبرية (د = ٤ وو = ٦، فيكون مجموعها ٤ + ٦ + ٤ = ١٤). ٢) وفقا للحسابات الرؤيوية المعروفة في ذلك الزمان، أتى يسوع في نهاية الأسبوع السادس (٣ × ١٤ = ٦ × ٧) من التاريخ المقدس الذي بدأ بإبراهيم، أي حين تمت الأزمنة. لكن هذا الشرح مبني بشكل مصطنع على الرقم ٧، وهو رقم لا يذكره متى. ٣) لاحظ متى أن النسب الوارد ذكره في راعوت (٤ / ١٨ - ٢٢)، والمكرر في ١ أخ ٢ / ١٠ - ١٣، يحتوي على عشرة أسماء، من فارص إلى داود. فإن أضيف إليه أبو فارص والآباء الثلاثة إبراهيم وإسحق ويعقوب، كان المجموع ١٤ من إبراهيم إلى داود.
وعمم متى هذا الرقم الأساسي على الحقبتين التاريخيتين التابعتين، مهملا أسماء الملوك الثلاثة بين يورام وعوزيا، فوجد بذلك إطارا كتابيا لنسبه.
(5) الترجمة اللفظية: أما تكوين يسوع المسيح..
(راجع 1 / 1). إن أمر الميلاد الشرعي، الذي أثبته نسب يسوع، يشير إلى أن يوسف، ابن داود، قبل يسوع في سلالته. لا شك أن هذه الرواية هي نتيجة تأمل لاهوتي طويل. ومن الراجح أن متى استند إلى أحلام يوسف (راجع 2 / 13 و 19) يشير الله فيها، من خلال اعترافات يوسف، إلى الافتراءات المتعلقة بالميلاد من بتول. واستشهد متى بنبوءة أشعيا (اش 7 / 14) المعبرة عن ميلاد المسيح من عذراء (راجع لو 1 / 26 - 38). وبذلك أجاب متى عن السؤال الذي يطرحه النسب: فيسوع هو ابن داود، مع كونه مولودا من عذراء.
(6) كان الشاب والشابة المتواعدان بالزواج يعدان زوجين حتى قبل المساكنة، وكان الطلاق الشرعي وحده يفسخ الوثاق الذي يربطهما.
(7) ما هو سر برارة يوسف في هذا الظرف؟ الأجوبة متعددة، ويبدو أن ذلك يعود إلى حلمه ودفاعه عن امرأة بريئة.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة