الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٦
- 1 - [نسب يسوع، ميلاده، طفولته] [نسب يسوع (1)] [1] 1 نسب يسوع المسيح (2) ابن داود ابن إبراهيم:
2 إبراهيم ولد (3) إسحق وإسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد يهوذا وإخوته 3 ويهوذا ولد فارص وزارح من تامار وفارص ولد حصرون وحصرون ولد أرام 4 وأرام ولد عميناداب وعميناداب ولد نحشون ونحشون ولد سلمون 5 وسلمون ولد بوعز من راحاب وبوعز ولد عوبيد من راعوت وعوبيد ولد يسى 6 ويسى ولد الملك داود وداود ولد سليمان من أرملة أوريا 7 وسليمان ولد رحبعام ورحبعام ولد أبيا وأبيا ولد آسا 8 وآسا ولد يوشافاط ويوشافاط ولد يورام ويورام ولد عوزيا 9 وعوزيا ولد يوتام ويوتام ولد آحاز وآحاز ولد حزقيا

(1) تشتمل مقدمة الإنجيل، بعد نسب يسوع (1 / 1 - 17)، على خمسة مشاهد تتناوب فيها أحلام يوسف (1 / 18 - 25 و 2 / 13 - 15 و 2 / 19 - 23) وتدخلات هيرودس (2 / 1 - 12 و 16 - 18). في روايات الطفولة تقليدان أحدهما يتعلق بهيرودس والآخر بيوسف، وهما مستقلان الواحد عن الآخر من حيث الانشاء والبنية والمضمون.
(2) الترجمة اللفظية: كتاب تكوين يسوع المسيح.
يقتدي متى في هذا العنوان بعنوان رواية سلالة الإنسان الأول (" هذا كتاب سلالة آدم ": تك 5 / 1)، فيوحي بأن يسوع يفتتح كتاب تكوين جديد، لأنه آدم الجديد (راجع لو 3 / 38). إلا أن التاريخ المروي هنا يفيدنا عن نسل يسوع، في حين أن سفر التكوين يركز على نسب آدم: ففي يسوع يتم معنى تاريخ إسرائيل. عن الفرق القائم بين نسب متى ونسب لوقا، راجع لو 3 / 23 +.
(3) من ولد أحدا أورثه صورته، صورة الله (تك 5 / 1 - 3)، بالدم (الأنساب النسلية المألوفة: تك 11 و 1 أخ 5 / 27 - 29) أو بالتبني (راجع تك 10). أراد متى أن يعرف عن ناسوت المسيح القائم من بين الأموات والحاضر لكنيسته حتى نهاية العالم (متى 28 / 16 - 20)، فاستخدم الفن الأدبي الكتابي الخاص بالأنساب، ليشير إلى أن يسوع متأصل في شعب الله.
يذكر متى أسماء أربع نساء (تامار وراحاب وراعوت وأرملة أوريا)، فيشير بذلك إلى وجود ثلاث نساء غريبات (الخلاص شمولي، يساهم فيه حتى الوثنيون) وخاطئات (يخرج الله من الشر خيرا).
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة