[مثل الملح] 34 " إن الملح شئ جيد (28)، ولكن إذا فسد الملح نفسه، فأي شئ يطيبه؟ 35 إنه لا يصلح للأرض ولا للزبل، بل يطرح في خارج الدار (29). من كان له أذنان تسمعان فليسمع! " (30).
[أمثال الرحمة للخاطئين] [1 - مثل الخروف الضال (1)] [15] 1 وكان العشارون والخاطئون (2) يدنون منه جميعا ليستمعوا إليه. 2 فكان الفريسيون والكتبة يتذمرون فيقولون: " هذا الرجل يستقبل الخاطئين ويأكل معهم! " (3) 3 فضرب لهم هذا المثل قال (4): 4 " أي امرئ منكم إذا كان له مائة خروف فأضاع واحدا منها، لا يترك التسعة والتسعين في البرية (5)، ويسعى إلى الضال حتى يجده؟ 5 فإذا وجده حمله على كتفيه فرحا، 6 ورجع به إلى البيت ودعا الأصدقاء والجيران وقال لهم: إفرحوا معي (6)، فقد وجدت خروفي الضال! 7 أقول لكم: هكذا يكون الفرح في السماء (7) بخاطئ واحد يتوب أكثر منه بتسعة وتسعين من الأبرار لا يحتاجون إلى التوبة.
[2 - مثل الدرهم الضايع] 8 " أم أية امرأة إذا كان عندها عشرة دراهم (8)، فأضاعت درهما واحدا، لا توقد سراجا وتكنس البيت وتجد في البحث عنه حتى تجده؟ 9 فإذا وجدته دعت الصديقات