يكون هذا ولا أعرف رجلا؟ " (56) 35 فأجابها الملاك: " إن الروح القدس سينزل عليك (57) وقدرة العلي تظللك (58)، لذلك يكون المولود قدوسا (59) وابن الله يدعى (60). 36 وها إن نسيبتك أليصابات قد حبلت هي أيضا بابن في شيخوختها، وهذا هو الشهر السادس لتلك التي كانت عاقرا. 37 فما من شئ يعجز الله " (61). 38 فقالت مريم: " أنا أمة الرب (62)، فليكن لي بحسب قولك ".
وانصرف الملاك من عندها.
[زيارة مريم لاليصابات (63)] 39 وفي تلك الأيام قامت مريم فمضت مسرعة إلى الجبل (64) إلى مدينة في يهوذا.
40 ودخلت بيت زكريا، فسلمت على أليصابات. 41 فلما سمعت أليصابات سلام مريم، ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت من الروح القدس، 42 فهتفت بأعلى صوتها:
" مباركة أنت في النساء! ومباركة ثمرة بطنك!
43 من أين لي أن تأتيني أم ربي؟ (65) 44 فما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى ارتكض