برنابا، وأحضره إلى الرسل وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق (1).
وفي الإصحاح الحادي عشر يقول في نفس الرسالة: (فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية... لأنه كان رجلا صالحا، وممتلئا من الروح القدس والإيمان (2).
4 - وفي الإصحاح الثالث عشر من الرسالة نفسها يقول: (وكان في أنطاكيا في مجلس يوم الجمعة لعدد من الأنبياء منهم: برنابا، وسمعان الذي يدعى نيجر ولوكيوس القيرواني... وبينما يخدمون الرب، ويصومون قال الروح القدس:
أفرزوا لي برنابا، وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه (3). ويقول: وكان معهما يوحنا خادما (4).
ويقول بولس في رسالته إلى أهل كولوسي، الإصحاح الرابع منها (يسلم عليكم ارسترخص المسجون معي، ومرقص ابن أخت برنابا الذي أخذتم لأجله وصايا (5) من هذه النصوص الدينية - لا سيما التي في سفر الأعمال، وهي الرسائل التي يعتمد عليها في شرح ماهية التعاليم المسيحية أكثر من الأناجيل... من هذه النصوص تظهر للباحث شخصية برنابا بأنه:
1 - سخي اليد متبرع بماله للرسل من أجل الدعوة.
2 - طاهر نقي ممتلئ بالروح القدس، وفاضل كريم شفاف.
3 - اختاره الروح القدس مع شاول (بولس) للنشر الدعوة.